اختتم
وزير الصحة راكان
ناصر الدين جولته على
المستشفيات الحكومية بزيارة إلى مستشفى كسروان
الفتوح الحكومي، حيث كان في استقباله مدير المستشفى الدكتور أندريه
قزيلي ، الطاقم الإداري والطبي، والنائبة
ندى البستاني .
عُقد لقاء في
مكتب الدكتور قزيلي، استهلّته النائبة
البستاني بالتأكيد على أن المستشفى لعب دورًا محوريًا خلال أزمة
كورونا والحرب الأخيرة، إذ بقي أبوابه مفتوحة رغم التحديات، مشيرة إلى أن المستشفى لم يحظ بالدعم الكافي من
وزارة الصحة والمنظمات الدولية. كما عرضت للمشاكل التي يعانيها، متمنية توسيع قدراته وزيادة قدرته الاستيعابية.
من جهته ، أكد وزير الصحة أن الزيارة تأتي في إطار خطة عمل واضحة لتطوير المستشفيات الحكومية، مشيرًا إلى وجود مشروعين أساسيين لتحسين أدائها. ولفت إلى أن الدولة، رغم محدودية إمكانياتها، تعمل على تفعيل القروض المتوفرة بالتعاون مع
مجلس الإنماء والإعمار والبنك الدولي. وأوضح أن الوزارة طلبت من جميع المستشفيات الحكومية تقديم لوائح بحاجاتها، وتم تشكيل لجنة فنية للكشف عليها ومطابقتها.
كما استعرض ناصر الدين المعدات المطلوبة لمستشفى كسروان، مشيرًا إلى أن التحديات لا تقتصر على نقص المعدات، بل تشمل أيضًا مشاكل مالية وصيانة الأجهزة. وأوضح أن الوزارة تتجه لطلب تمديد فترات الكفالة عند التعاقد على شراء المعدات. وشدد على أهمية دعم المستشفيات التي أثبتت جدارتها، والعمل على تعزيز مردودها المالي لتصبح أكثر اعتمادًا على ذاتها.
وأكد الوزير أن المستشفيات الحكومية وجدت لخدمة المواطنين الأكثر حاجة، وأن تحسين جودة خدماتها سيؤدي إلى جذب مزيد من المرضى. كما أشار إلى أن وزارة الصحة تتكفل بتغطية علاجات السرطان لكل الجهات الضامنة، لافتًا إلى أن تحسن أوضاع الضمان الاجتماعي سيسهم في تخفيف العبء عن المواطنين المضمونين.
واختتمت الزيارة بجولة ميدانية للوزير والوفد المرافق داخل أرجاء المستشفى.