في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
الرئيس اللبناني جوزف عون والسيدة الأولى يشاركان في مراسم تشييع البابا pic.twitter.com/1Y1M4ypPVw
— Annahar النهار (@Annahar) April 26, 2025
ودّع العالم اليوم البابا فرنسيس في مأتم مهيب يليق بما جسّده البابا الراحل من قيم ومبادىء انسانية عمل على تحقيقها طوال فترة توليه كرسي القديس بطرس، على مدى نحو 12 عاماً.
ولم يغب لبنان الرسمي عن هذه المناسبة، فتمثل برئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الاولى نعمت عون، اللذان انضما الى حوالى 170 قائدا وزعيما ومسؤولا دوليا، اتوا الى حاضرة الفاتيكان لتقديم العزاء والمشاركة في وداع رجل مميز استطاع ان ينسج علاقات اخويّة مع مختلف الطوائف والمذاهب، ودافع عن الانسان اينما كان مظلوماً ومضطهداً ويعاني من تداعيات الحروب والخلافات.
وقال الرئيس عون أمس لحظة وصوله الى روما: "وجودي هنا اليوم كرئيس للجمهورية اللبنانية ليس فقط لتقديم التعازي بوفاة البابا فرنسيس، بل لأجدد التأكيد على الدور الروحي والرسالي الذي يحمله لبنان في هذا العالم".
تابع: "نحن هنا لنقول إن لبنان، رغم كل جراحه، سيظل نموذجاً للوحدة في التنوع، ومنارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسة البابا ودافع عنها، متشبثاً بالقيم التي لا تزول، من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة".
وأثارت وفاة البابا الاثنين عن 88 عاما إثر جلطة دماغية ، مشاعر حزن في العالم وإشادة جماعية، حتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان فرنسيس انتقد بشدة سياساته المناهضة للمهاجرين.
وسجلت مصافحات عديدة وتبادل لاطراف الحديث بين الرئيس عون وعدد من قادة وزعماء الدول التالية: الاردن، فرنسا، ايطاليا، اليونان، ليشنشتاين، ليتوانيا.