وبحسب المصادر، امتدّ التنسيق بين "الإخوان" في الأردن وحركة "حماس" و "حزب اللّه" ضمن شبكة أمنية عابرة للحدود تخدم أجندات خارجية. لم تقتصر الأنشطة على التجسّس أو التمويل، بل كانت تستعدّ لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية داخل الأردن. وتشير المعطيات إلى أن العناصر المتورّطة تلقت تدريبات في معسكرات "حزب اللّه" في جنوب لبنان، وحصلت على تمويل إيراني لصناعة طائرات مسيّرة وصواريخ. يُتوقع أن يترك هذا الحدث أثراً عميقاً على الحياة السياسية في المملكة، مع طرح سيناريوات لحلّ مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة بعد تعديل قانون الانتخاب.