آخر الأخبار

بيروت بين التقسيم وعدم المناصفة!

شارك

خطفت بيروت الاضواء النيابية في مجلس النواب على الرغم من أن مجلسها البلدي لا صلاحية له بأن يضيء شارعا أو يصلح رصيفا، هكذا وصفت مصادر سياسية واقع الهيئة العامة التي بحثت قانون الانتخاب البلدي والتعديل المفصل على قياس بيروت باعتماد اللوائح المقفلة لضمان المناصفة فيها من غير أي بحث في الصلاحيات.

وتقول هذه المصادر إن الاتجاه نحو لوائح مقفلة اتخذ يوم إعلان الرئيس سعد الحريري عدم الانخراط في الاستحقاق البلدي وتركها بعهدة العائلات، وذلك لأنه تاريخيا كانت المناصفة مضمونة من الحريرية السياسية التي بدأت بوقف العد مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستمرت مع وريثه، إلا أن اعتراض العائلات البيروتية وتحركها باتجاه المجلس النيابي بدلا المواقف وأسقطا اللوائح المقفلة عشية الجلسة، وجرى ابلاغها في ساعات الليل بأن الكتل النيابية لن تسلك إقرار التعديل، وهذا ما يضع بيروت أمام مخاطر التقسيم أو عدم المناصفة في ظل غياب مرجعية ضامنة وتوافق جامع.

وعلى مقلب آخر تقول معلومات الجديد إن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يتوجه الى الفاتيكان الجمعة للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، وسيكون له كلمة أمام المجلس الاقتصادي الاجتماعي قبيل سفره، وفي منتصف الاسبوع المقبل سيتوجه الى الامارات العربية المتحدة في زيارة رسمية للتأكيد على العلاقات بين البلدين وبحث المساعدات وعودة السياح الى لبنان.
الجديد المصدر: الجديد
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا