أدلى أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل بالتصريح الآتي:
" منذ انطلاق الإنتخابات البلدية لهذه السنة ساد في بيروت جوُّ من الإبتزاز لإحدى الطوائف المؤسسة في لبنان، طائفة المستقيمي الرأي الأرثوذكسيين، وذلك من قبل بعض النواب والفاعليات الذين يستميتون منذ الآن لاستمالة أصوات اخوتنا أبناء العاصمة الأحباء في الإنتخابات النيابية المقبلة. وقد تقدّم البعض منهم باقتراحات قوانين لا تفي بالغرض المنشود، أي ضمان المناصفة في المجلس البلدي المرتقب، أقل ما يقال عنها أنّها تظهر الوجه الطائفي الحقيقي لبعض من حاول ايهام المواطنين بامتلاك علامات فارقة لم نرَ منها شيئا ملموسا حتى الآن. لذلك نطالب دولة رئيس المجلس النيابي ودولة نائب رئيس المجلس النيابي شاكرين جهودهم كما سعادة النواب بتأجيل الخوض بهذه الإقتراحات بالطريقة التي يرونها مناسبة في الجلسة التشريعية اليوم وهذا تجنّباً لمزيد من الإنقسامات نحن جميعاً بغنى عنها في هذه الظروف الدقيقة التى يمّر بها لبنان".
وختم أبو فاضل، قائلاً: "على كلّ حال لكل حادث حديث حول الحقوق المشروعة للطائفة الأرثوذكسية اسوة ببقية الطوائف كما حول من يخذلوننا بعدم اكتراثهم او بصمتهم أو بأخطائهم وهم يتبوّأون مراكز سياسية أكبر من قدرتهم أو حجمهم ومن المفترض أن يمثّلوا فيها طائفتنا في ظل التركيبة الحالية لمؤسسات الدولة اللبنانية ".