أعلن
الرئيس سعد الحريري أن "
تيار
المستقبل " قرر عدم المشاركة في
الانتخابات البلدية في العاصمة بيروت، لا ترشيحاً ولا دعماً، محذراً من محاولات بعض
الأطراف التحدث باسم
التيار أو
الوصاية على جماهيره.
وأشارت أوساط نيابية لـ«البناء» الى أن القرار الذي اتخذه الرئيس
الحريري منذ ثلاث سنوات بتعليق عمله السياسي والانتخابي ساري المفعول، بناء على التوجيهات
السعودية للحريري ولقيادة التيار بعدم المشاركة بالانتخابات البلدية والنيابية.
وكتبت" الاخبار": صحيح أن الحريري عزا عدم تدخّله إلى أنّ «الانتخابات البلدية هي انتخابات أهلية إنمائية غير سياسية»، إلّا أنّ السبب الحقيقي يكمن في عدم قدرته على القفز فوق الإيعاز السعودي بمنع تياره من المُشاركة في الترشيح ولا حتّى في تشكيل اللوائح، ،من دون الأخذ في الاعتبار ما يشكّل الحريري من حيثيّة شعبيّة، ولما له من قدرة على تشكيل لائحة ائتلافيّة تضمن مبدأ المناصفة في مجلس بلديّة بيروت.
ويقول مقرّبون من رئيس مجلس النوّاب
نبيه بري إنّ «انسحاب الحريري سبّب خلطاً للأوراق، خصوصاً لناحية دور «المستقبل» في كوْنه مايسترو تشكيل لائحة تحفظ المناصفة، إلا أنّ القرار لم يكن مفاجئاً بالنسبة إلينا»، لافتين إلى «أنّنا لا نزال نعمل ونتواصل مع جميع الأطراف لتشكيل لائحة ائتلافية تضمن المناصفة وتمثّل كلّ أطياف العاصمة، بهدف وصول مجلس بلدي متجانس يعمل من أجل الإنماء عبر مرشّحين لديهم الكفاءة والخبرة والنزاهة. ولذلك، نريد أن تكون اللائحة من العائلات على أن تدعمها الأحزاب».