كتب
رمال جوني في" نداء الوطن": لم تنجح
الدولة اللبنانية بحل أزمة الطوابع، بقيت الأزمة عالقة بعدم توفر الطوابع، إلى جانب غياب حل لها، أضيفت إليها اليوم أزمة طابع
المختار ، هذا الطابع الذي يدخل في كثير من المعاملات، وأبرزها إخراج القيد والهوية، شبه مفقود، أو متوفر بالقطارة بحسب مخاتير
منطقة النبطية ، ما عطّل عملية إنجاز إخراجات القيد، التي تتكدس من أسبوع إلى آخر بانتظار توفر ثلاثة أوراق تضم 100 طابع بقيمة 5000 تكفي لإنجاز 10 إخراجات قيد، بعد أن قررت الحكومة رفع قيمة طابع المختار من 5000 إلى خمسين ألفاً، من دون أن تعمل على توفير الطابع مسبقاً.
شلّ غياب طابع المختار عمل مخاتير
النبطية ، كما كل
لبنان ، وأفقد
دائرة النفوس التي تعد واحدة من أهم
إدارات الدولة التي تدر أموالاً طائلة، القدرة على العمل، وبعد أن كانت الحركة لا تهدأ داخل "نفوس" النبطية، تعيش اليوم أزمة حقيقة، ويشير المختار شكرون إلى هذا الأمر ويقول "نعمل يوماً واحداً في الأسبوع، وننتظر الأسبوع التالي لنحصل على 100 طابع تكفي لعشرة إخراجات قيد".
ويضيف: "ليرفعوا سعر طابع المختار .لكن، يفترض أن يطبعوا منه كميات كافية ويؤمنوها للمخاتير لا أن يصدروا قراراً متسرعاً فيرفعوا ثمن الطابع قبل توفيره، هذا يعتبر خطوة ناقصة تعيق عمل المخاتير وتعطل دائرة النفوس".