يستكمل رئيس الجمهورية جوزيف عون زياراته الخارجية بحيث ستكون محطته العربية التالية اليوم في قطر التي يزورها تلبية لدعوة رسمية سيلتقي خلالها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. وسوف يبحث اللقاء في الدعم القطري للبنان في المجالات كافة، علماً أن الزيارة ستستمر حتى غد الأربعاء.
وأعادت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللوا» التأكيد أن زيارة الرئيس الى قطر هي لشكر أمير قطر على الدعم الذي قدمه للبنان وما يزال لاسيما في ما خص إنهاء الشغور الرئاسي وبحث العلاقات
اللبنانية القطرية وموضوع
الغاز بعد مشاركة قطر شركة توتال في الشراكة في الكونسورسيوم فضلا عن مساعدات الجيش ومشروع شراء آليات للجيش بتمويل
قطري .
وكذلك من
المقرر أن يتناول البحث الوضع في المنطقة والحدود معو
سوريا وعلم أن المحادثات تتم يوم الأربعاء في الديوان الأميري وسيقيم أمير قطر مأدبة غداء على شرفه رئيس الجمهورية.
وعشية زيارته أطلق
الرئيس عون مواقف بارزة جديدة في حديث لمحطة "
الجزيرة "، معلناً أن "احداً لم يطرح علينا موضوع التطبيع مع
إسرائيل ، ولبنان ملتزم مقررات قمة بيروت ومؤتمر
الرياض ونؤيد تشكيل لجنة عسكرية ومدنية وتقنية لتثبيت الحدود الجنوبية للبنان كما نؤيد العودة الى اتفاق الهدنة عام 1949".
وإذ شدّد على أن الجيش مستعد لتحمّل مسؤولية ضبط الحدود، اعتبر "أن "
حزب الله " واعٍ لمصلحة
لبنان والظروف الدولية والإقليمية تساعد على ذلك، وهناك رسائل متبادلة مع "حزب الله" لمقاربة موضوع حصرية السلاح بيد الدولة.
وكشف "أن الحوار في شأن حصرية السلاح سيكون ثنائياً بين رئاسة الجمهورية و"حزب الله" وقرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيداً عن القوة"، مؤكداً أننا بحاجة إلى استراتيجية أمن وطني تحصن لبنان وتنبثق منها الاستراتيجية الدفاعية".
وكان الرئيس عون التقى العضو في اللجنة الفرعية لتخصيص الاعتمادات الخارجية في مجلس
الشيوخ الأميركي بول غروف وأبلغه إن «مسيرة الإصلاحات انطلقت وهي حتماً لمصلحة لبنان قبل أن تكون بناء على رغبة المجتمع الدولي». بدوره، أكد المسؤول الأميركي «استمرار المساعدات الأميركية لدعم لبنان.