يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دولة الإمارات
العربية المتحدة تلبية لدعوة من رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. كما أن الرئيس عون سيزور قطر في السادس عشر من هذا الشهر تلبيةً لدعوة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعرض الرئيس عون امس، مع سفير
لبنان في دولة الإمارات
العربية المتحدة، فؤاد دندن، العلاقات الثنائية بين
البلدين ، والتحضيرات الجارية لزيارة رئيس الجمهورية إلى أبوظبي.
والتقى الرئيس عون، السفير اللبناني في العراق علي حبحاب، وعرض معه العلاقات بين
لبنان والعراق وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة الى أوضاع الجالية
اللبنانية في العراق. كما تم البحث في التحضيرات الحارية للزيارة التي ينوي الرئيس عون القيام بها الى بغداد، تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وافادت مصادر رسمية ان عون بدأ الإعداد لاستراتيجية الأمن الوطني التي تتضمن الاستراتيجية الدفاعية، تمهيداً لنزع سلاح "حزب الله".
وكتبت" البناء": أفيد أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بصدد التواصل مع
حزب الله لإجراء حوار على حصرية السلاح بيد الدولة وبالتعاون والتنسيق الكامل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسط تأكيد مصادر الثنائي أن السلاح شمال الليطاني يعالج ضمن استراتيجية وطنية".
وكتبت" الديار": في اول اشارة الى ما يمكن ان يكون قد تطرق اليه العشاء السري في معراب، نقلت اجواء وصفت بال»غير مشجعة»، اذ كشفت مصادر قواتية ان الحديث عن حوار حول استراتيجية امن قومي ومن ضمنها استراتيجية دفاعية، هو لزوم ما لا يلزم، بعدما تم «تدويل» موضوع سلاح
حزب الله واتخذ القرار الدولي بشانه، وبالتالي فان المطلوب اليوم من الدولة
اللبنانية التعامل بجدية مع الملف وليس على طريقة «ابو ملحم»، مرحبة بان يكون هناك حوار بين الجيش اللبناني وحزب الله بشان آلية تسليم السلاح وليس قرار التسليم.
كلام وضعته اوساط وزارية تحت عنوان الضغط السياسي على رئيس الجمهورية والحكومة لدفعهم باتجاه التصعيد بوجه الحزب، خصوصا أن «الحكيم» يترك لنفسه هامشاً سياسياً واسعاً يتمايز به عن الحكومة لتبرئة نفسه من أي فشل يصيبها في ملف سلاح حزب الله، مستبعدة ان يكون انقلابا قواتيا على العهد.
رئيس الحكومة
يزور رئيس الحكومة تمام سلام دمشق الإثنين المقبل على رأس وفد وزاري يضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لعقد قمة مع الرئيس السوري احمد الشرع، على جدول اعمالها ملفات، ضبط الحدود والامن، تفعيل عمل لجان ترسيم الحدود، الموقوفين السوريين والاسلاميين في السجون اللبنانية، ومسالة الاتفاقات الموقعة بين
البلدين في فترة النظام السابق.
كما يزور رئيس الحكومة قبل ظهر اليوم، البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي.
وكانت مصادر السراي الحكومي وضعت زيارة الرئيس سلام إلى قصر بعبدا، واللقاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، في إطار المزيد من التنسيق والتشاور والتواصل المستمرّ بشأن الملفات كافة، خصوصاً بعد الزيارة الأخيرة لنائبة الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.
وافادت" اللواء" ان البحث في زيارة سلام لسوريا سيتناول كل الامور العالقة والتي تتركز على تصحيح مسار العلاقات بين البلدين انطلاقاً من تثبيت سياسة حسن الجوار والتعاون وتبادل المصالح المشتركة عبر الخطوات الاتية: اعادة البحث في الاتفاقات القديمة والغاء ما لم يعد مفيداً منها والبحث في إتفاقات جديدة على كل المستويات. وضبط الحدود لمنع التهريب بكل اشكاله، والبحث في التعاون الامني بكل مندرجاته (المسجونين وتنظيم الدخول والخروج عبر الحدود الشرعية وعودة النازحين)، وصولا الى ترسيم الحدود بصورة رسمية بمواكبة سعودية اسس لها لقاء واتفاق وزيري الدفاع في جدة قبل نحو
اسبوعين .
واضافت المصادر ان الزيارة ستكون محطة لمرحلة مقبلة من التعاون الايجابي بين لبنان وسوريا بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين.