آخر الأخبار

قائد الجيش عن صواريخ الجنوب: التحقيقات مكثفة وأوقفنا مشتبهاً بهم

شارك
حلّ عيد الفطر السعيد على لبنان ، على وقع مخاوف من عودة الحرب، وهي الفرضية التي عزّزتها عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة من جنوب لبنان والردّ الإسرائيلي العنيف عليها، وسط محاولات داخلية وضغوط خارجية لاحتواء التصعيد.
وفيما يواصل الجيش تحقيقاته لملاحقة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، من دون اي جديد حتى الساعة، بحسب المعلومات، تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل، قيادة قطاع جنوب الليطاني، وأكد التزام الجيش بتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار بدون تأخير، معتبراً أن "إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة يساهم في خدمة العدو"، لافتاً إلى أن الجيش بدأ تحقيقات مكثّفة لكشف الفاعلين وأوقف عدداً من المشتبه فيهم.
وكتبت" النهار": الساعات الأخيرة شهدت تكثيفا للإتصالات الديبلوماسية الجارية بين المسؤولين اللبنانيين والعواصم المعنية مباشرة برعاية وقف النار ولا سيما منها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وقيادة قوة اليونيفيل على خلفية التأكيدات اللبنانية الرسمية برفض لبنان الاختراقات المشبوهة المتمثلة باطلاق صواريخ من الجنوب في اتجاه شمال إسرائيل وتكثيف جهود ملاحقة من يمكن ان يكون وراء هذه الممارسات المشبوهة علما ان توقيفات حصلت لأشخاص مشتبه فيهم بعد احداث الجمعة الماضي. ويسود المناخ الرسمي عموما اقتناع بان الجهات المتورطة في اطلاق الصواريخ المجهولة المصدر والهوية إنما هي الطرف الخادم لإسرائيل في هذه المعادلة التي تحاول حشر السلطات اللبنانية الجديدة في خانة المحاصرة والتعجيز لإبقاء لبنان ساحة مفتوحة ما بين المطرقة الإسرائيلية والسندان المشبوه في الداخل أيا يكن من يقف وراءه ويحركه . ولذا تعتقد أوساط معنية بان تبريد الأجواء مجددا وتجنب جولات جديدة من التصعيد سيغدو اكثر الحاحا قبيل عودة الموفدة الأميركية مورغان اوتاغوس للتحرك بين لبنان وإسرائيل بعد منتصف الأسبوع المقبل ، كما تردد عن موعد عودتها، وترقب ما يمكن ان تقوم به وتحمله من اتجاهات علما ان اقتراحها للمفاوضات السياسية والدبلوماسية بين لبنان وإسرائيل صار معروفا وسيكون موضع جدل وتركيز مرتقبين في المرحلة الطالعة.
وكشفت مصادر السرايا لـ "نداء الوطن" أنّ الاتصالات الأخيرة التي أجراها رئيس الحكومة نواف سلام بهدف الضغط على إسرائيل ووضع حدّ للتصعيد الميداني والانتهاكات المستمرّة، خلُصت إلى ضرورة العمل على تثبيت الهدوء ومنع تكرار عمليات إطلاق الصواريخ وإنجاز التحقيقات اللازمة بشأن مطلقيها وتوقيفهم وضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر ومواكبة للأجواء التي سادت الاجتماع الأمني الذي ترأسه رئيس الحكومة نواف سلام، والذي كان على تواصل مع الرئيس عون أثناء اجتماعه بالرئيس ماكرون، توقف ملياً أمام طرحه مجموعة من الأسئلة حول تحديد هوية الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخين.
وأكدت المصادر بأنه لا مصلحة لـ«حزب الله» بإطلاق الصاروخين، كما قيل في الاجتماع الأمني الموسع، وأن الموقف نفسه ينسحب على الجماعة الإسلامية التي بادرت قيادتها للخروج تدريجياً من إسناده لغزة. وقالت إن المداولات التي دارت بين القيادات الأمنية استبعدت دخول مجموعات فلسطينية على الخط، بإطلاقهما من منطقة خاضعة بشكل أساسي لنفوذ «حزب الله».
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا