وشدد وزير الثقافة على "أهمية تضافر جهود كل
الأطراف المعنية في وسط بيروت من أجل حماية موقع التل الاثري وتأهيله، لا سيما
محافظة مدينة بيروت وشركة سوليدير، إضافة إلى دور المديرية العامة للآثار، في تحضير الملفات اللازمة للعمل على ادراج الموقع على لائحة التراث العالمي، والعمل على اعادة تفعيل مشروع متحف بيروت".
إلى ذلك، قالت وزارة الثقافة في بيان: "كان لوقع الاكتشافات الأثرية لموقع التل أهمية قصوى خلال بداية إعمار وسط مدينة بيروت، حيث حمل تاريخ
المدينة إلى العالمية، وكان للحفريات الأولية التي قام بها فريق
الجامعة الأميركية وفريق متحف الأميركية وفريق ثالث من
الجامعة
اللبنانية دور مهم في هذا الاكتشاف، في دلالة واضحة عن تطور مدني في الحقبات التاريخية القديمة ما بين البرونزي الوسيط والحديث، إضافة الى فترة الحديدي. وحاليا، تستكمل الجامعة
اللبنانية وجامعة بولونيا الحفريات على التل الأثري. ورغم الفترة القصيرة التي لا تتجاوز العشرة أيام من العمل المتواصل، فالنتائج مبهرة".