علم "لبنان24" أن عددا من اللبنانيين
الذين كانوا محسوبين على النظام السابق، خاصة رجال الأعمال منهم، بدأوا ببيع أملاك تابعة لهم في
سوريا .
وأشارت مصادر إلى أن عمليات البيع بدأت بوتيرة سريعة بعد أحداث
الساحل السوري، إذ أيقن أصحاب المصالح أن لا مكان لهم في فترة حكم النظام الجديد على اعتبار انهم من انصار التوجهات السياسية السابقة. ويعمل هؤلاء من
لبنان على التواصل مع سماسرة يقومون بعملية البيع لرجال أعمال سوريين أو عرب.
ولفتت المصادر إلى أنّ عمليات البيع تتم بسرعة إذ إن الاستحواذ على مصالح لها ثقلها في السوق السوري تعتبر فرصة ذهبية، خاصة وأن هؤلاء يريدون البيع بأقل الخسائر الممكنة.
وعلم "لبنان24" أن عمليات البيع لا تقتصر فقط على اللبنانيين بل أيضا
يعمل رجال أعمال عرب على بيع
شركات أو مؤسسات يملكونها
منذ فترة حكم نظام
الاسد .