اكدت مصادر مطلعة ان تطمينات دولية وصلت الى الدولة
اللبنانية مفادها أن الولايات المتحدة الاميركية تعمل، وان بالوتيرة التي تناسبها، للضغط على اسرائيل لتنفيذ
اتفاق وقف اطلاق النار.
وبحسب المصادر فإن اسرائيل تحرج "اللجنة الخماسية"، وهذا المسار من الخروقات لا يمكن ان يستمر الى الابد، خصوصا ان المجتمع الدولي لا يريد احراج السلطة الجديدة في
لبنان .
وترى المصادر ان بنك الاهداف الاسرائيلي يتراجع بشكل
كبير اذ باتت الاغتيالات تطال شخصيات غير قيادية وغير مؤثرة داخل "حزب الله" وهذا
الامر يعني ان تحقيق اي شيء جديد ليس متاحا.
في المقابل، تسربت امس اجواء متناقضة بشأن ما يحصل من تطورات ميدانية وعسكرية عند الحدود الشرقية بين
لبنان وسوريا. فقد أكدت مصادر ديبلوماسية ان ما يحصل ليس بقرار غربي وان الغربيين لا يريدون ابدا حصول مثل هذه الاشتباكات اذ لا يمكنهم ضبط نتائجها المباشرة وغير المباشرة.
في المقابل، تضيف المصادر ، أن الاجواء الاخرى كانت متناقضة بالكامل اذ
اكدت ان كل ما يحصل في شرق
لبنان يأتي بالتنسيق مع الاميركيين في اطار استكمال الضغط على حزب الله وبيئته الشعبية".