الخطيب: على الدولة إعادة الإسكان والبناء

شارك
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب "أننا مع الدولة ووراءها وأمامها وإلى جانبها، نحن نريد الدولة وأول دعاتها، واليوم نريد أن نرى هذا الأمر واقعاً على الأرض"، وقال: "على الحكومة أن تقوم بالتزاماتها بعد أن أخذت الأمر بيدها في استرجاع ما احتل من الأرض من إسرائيل تحت قرار الأمم المتحدة وقرار وقف النار، فالدولة عليها هذا الواجب أن تقوم به وأن تُعيد الإسكان والبناء".
موقف الخطيب جاء في كلمة له خلال الافطار التكريمي الذي اقامه على شرفة الدكتور حسام ابو حمدان في دارته في شتورة في البقاع، في حضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي وعدد من علماء الدين والشخصيات.

وبعد كلمة ترحيب من أبو حمدان، ألقى العلامة الخطيب كلمة قال فيها:"اللبنانيون مسؤولون أكثر من غيرهم، المسلمون اللبنانيون، الشيعة والسنة، في مواجهة ما يراد للشيعة وللسنة وللمسلمين جميعا وللبنانيين. مسؤولون أن نكون نحن الصوت الذي يجمع، أمس كانت القضية في العراق اليوم في سوريا وغدا في الأردن، الفتنة تنتفل من مكان إلى مكان. نحن في وضع خطر لمصلحة العدو الإسرائيلي ، نحن نتحمل مسؤولية خاصة. اللبنانيون الذين عاشوا مع بعضهم البعض طوال هذه الفترة طوال هذا التاريخ، لم تكن هناك مشكلة سنية شيعية. لن يكون هناك في أي وقت من الأوقات مشكلة سنية شيعية، إذا كان السياسيون يختلفون فليختلفوا ، لكن نحن كأمة لا يجوز لنا على حساب أو لمصالح شخصية لمصالح سياسية لهذا الفريق أو لذلك أن ينعكس هذا الخلاف علينا نحن وعلى أمتنا وعلى أهلنا، نحن مأمورون بالحفاظ على بعضنا بعض، ومسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى أن نُعطي الصورة عن وحدة المسلمين للعالم العربي والعالم الإسلامي، أن نكون نحن الجهة والقوة والنموذج الذي ترى فيه البلدان العربية والإسلامية نموذجاً للحياة، ليس لدينا مشروع خاص وسياسي، كان مشروعنا ومشكلتنا هي موضوع المقاومة للعدو الإسرائيلي ، نحن لا نرى أن هناك مشكلة فلسطينية ولا مشكلة سورية ولا مشكلة لبنانية، هناك مشكلة أمة".

وقال: "على الصعيد اللبناني نحن الحمد لله الآن بعد انجاز انتخاب فخامة رئيس الجمورية وتأليف الحكومة وسير الأمور بانتظام في التعيينات، نسأل الله أن تكمل على أحسن ما يرام وأن يؤتى بالكفاءات لخدمة الشعب اللبناني، وبالتالي على الحكومة أن تقوم بالتزاماتها بعد أن أخذت الأمر بيدها في استرجاع ما احتل من الأرض من إسرائيل تحت قرار الأمم المتحدة وقرار وقف النار، الدولة عليها هذا الواجب أن تقوم به وأن تُعيد الإسكان والبناء. نحن مع الدولة ووراءها وأمامها وإلى جانبها، نحن نريد الدولة وأول دعاة الدولة، واليوم نريد أن نرى هذا الأمر واقعاً على الأرض".

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا