كذلك استقبل بري وفداًَ من اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة المكلفة دراسة إقتراح القانون الرامي لإنشاء نظام التغطية الصحية الشاملة الإلزامي وضم الوفد رئيس اللجنة النائب بلال عبد الله والنواب علي المقداد، فادي علامة ، عبد الرحمن البزري، سجيع عطية.
وتناول اللقاء المستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية لاسيما النتائج التي أفضت اليها اللجنة في اجتماعاتها لجهة درس إقتراح القانون الرامي الى إنشاء نظام التغطية الصحية الشامل الإلزامي والتعديلات التي أدخلت عليه .
ولفت عبدالله، الى أنخ "كما كان بري منذ بداية طرح الفكرة معه هو اليوم داعم كبير لهذا التوجه وسوف يساعد في الإسراع للمتابعة مع اللجان المشتركة والهيئة العامة، كما تداولنا معه بكل المسار الذي قطعه الاقتراح على مدى 21 جلسة، عدلنا الكثير من الامور".
وأشار الى أن "هدفنا الاساسي أن نعيد للشعب اللبناني أمنه الصحي عبر التغطية الصحية ومن خلال المقاربة الجديدة هي أن هناك رسوم على بعض السلع المضرة بالصحة العامة، واعتقد ان الحكومة قد أخطات حين وضعتها في الموازنة، وسنعمل بالتنسيق مع وزير المالية على تاجيلها لكي تكون من ضمن إقتراحنا وهذا الانسب".
وقال "سيكون هناك تعزيز للطب الوقائي وهناك تغطية صحية شاملة لكل من هو بحاجة على قاعدة السقف الذي يحترم كرامة المواطن اللبناني الذي يعاني من سنوات من غياب التغطية الصحية الشاملة والكاملة، نأمل ان يكون هناك دعم مستمر لهذا الموضوع".
بدوره تطرق النائب علي المقداد تصريح الى ما يجري على الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا قائلاً "هناك حدث يتوالى منذ اكثر من ثلاثة اشهر على الحدود الشمالية الشرقية للبنان وأمس حصل إعتداء كبير إستهدف الاراضي اللبنانية والمنازل وأستشهد طفل عمره 14 سنة وسقط عدد من الجرحى".
واضاف المقداد "طبعاً بري كان متابعاً لهذه الاحداث وحصل أكثر من إتصال معه الليلة الماضية واعطى توجيهاته وخاصة للجيش كي يكون هو الحامي الاساسي للحدود".
وتابع "نأمل ان تكون هذه الإعتداءات هي الاخيرة لان الوضع إجمالاً لا يحتمل اي مشاكل وهناك اكثر من 130 الف نسمة هجروا من بيوتهم التي يملكونها في الاراضي السورية هم لبنانيون هجروا من هذه القرى يجب ان يُعمل على حل لهذا الموضوع بشكل سريع لان الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك".