جاء في صحيفة الجمهورية:
توقف مصدر نيابي عند التوازن الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في غير مناسبة، بين حق لبنان في استعادة كل أرضه التي يحتلها الإسرائيليون اليوم وإعمار القرى المهدّمة وحصرية بسط سلطة الدولة. وقال المصدر لـ«الجمهورية» إنّ التحدّي الذي تواجهه السلطة الجديدة الممثلة برئيس الجمهورية والحكومة يكمن في القدرة على ترتيب الأولويات داخل هذا المثلث.
وأضاف: «إنّ مفتاح الحلول هو تأمين انسحاب إسرائيل الكامل. ومن دونه، لا يمكن الكلام على إعادة الإعمار. كما أنّ اللبنانيين سيجدون أنفسهم أمام مأزق تخلّي المقاومة عن سلاحها، ما دام الاحتلال قائماً، وما دامت الحرب على لبنان مستمرة، يومياً، وفي أشكال مختلفة».
وأبدى المصدر خشيته من «صدمة قد تتعرّض لها الحكومة الجديدة وتؤدي إلى إصابتها بالشلل قبل أن تنطلق في المهمات التي رسمتها في بيانها الوزاري، إذا لم تنجح الجهود اللبنانية الرسمية والوساطات في إقناع الولايات المتحدة بممارسة الضغوط على إسرائيل لتأمين انسحابها الكامل. ولعلّ عودة لبنان إلى الحضن العربي توفّر له تغطية يحتاجها لتدعيم موقفه، لكن هذه التغطية قد لا تكون كافية لدفع إسرائيل إلى الانسحاب».