وأشار البيان إلى ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مع التأكيد على الدور الوطني والشرعي للجيش اللبناني في حماية أمن واستقرار البلاد. كما أكد البيان على أهمية بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كافة أراضيها، بما يعزز الاستقرار الوطني ويمنع أي تهديدات خارجية.
وتطرق الجانبان السعودي واللبناني في بيانهما المشترك إلى ضرورة التطبيق الكامل لاتفاق الطائف باعتباره أساسًا لتوطيد الأمن والاستقرار في لبنان. كما اتفقت المملكة العربية السعودية ولبنان على ضرورة تعزيز تعافي الاقتصاد اللبناني، وتجاوز الأزمة المالية الراهنة من خلال التنسيق والتعاون المستمر.
وشدد البيان على ضرورة تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي للرئيس جوزاف عون، لضمان استقرار البلاد وتفعيل مؤسسات الدولة.
وتضمن البيان دراسة الإجراءات اللازمة لتمكين المواطنين السعوديين من السفر إلى لبنان بأمان، لتعزيز العلاقات السياحية والاقتصادية بين البلدين. كما اتفقت المملكة ولبنان على البدء بدراسة المعوقات التي تحول دون استئناف التصدير من لبنان إلى المملكة، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وختم البيان على أن علاقات لبنان العربية تشكل ضمانة أساسية لأمنه واستقراره، وأن التعاون العربي يشكل دعمًا للسيادة اللبنانية.
وكان قد استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، يوم أمس الاثنين، الرئيس جوزاف عون.
ورحب ولي العهد بعون في المملكة، متمنيًا له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر جوزاف عن شكره وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحُسن الاستقبال.