ترصد الأوساط السياسية والدبلوماسية نتائج زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى المملكة العربية السعودية والقمة العربية الاستثنائية في القاهرة، وما يمكن أن تحمله من ملفات، تبدأ بعودة آمنة للعلاقات بين المملكة ولبنان على أسس واضحة وصريحة وتستكمل اللقاءات الثنائية على هامش قمة القاهرة لمناقشة ملفات غزة والجبهة الجنوبية والنزوح السوري، والتهريب والتعاون الاقتصادي وغيرها.
وفور عودة رئيس الجمهورية ستكون التعيينات أول الأولويات، وبعد الشق الأمني الذي حسم اسم قائد الجيش، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، يبقى مركز المدير العام للأمن العام متأرجحا بانتظار عودة الرئيس، وفي المعلومات أن اجتماعات ستعقد يوم الاربعاء لحسم التعيينات، وتعليقا على ما يتم التداول به عن تباين بين الرئيس بري ورئيس الجمهورية حول اسم مدير عام الأمن العام، تقول مصادر الجديد ولا صحة لكل ما يتم الترويج له وتؤكد العلاقة بين الرئيسين أكثر من جيدة، مع التأكيد على أن خيار الرئيس بري سينال حتما رضا فخامة الرئيس.