نفذ عدد من أهالي السجناء الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية اعتصاماً أمام السجن طالبوا في خلاله بالإفراج عن السجناء اللبنانيين والسوريين وفي مقدمهم الشيخ أحمد الأسير، وسط تدابير أمنية اتخذتها القوى الأمنية عند مداخل السجن وفي محيطه.
وشدد المعتصمون على أن "هؤلاء السجناء تم توقيفهم بسبب مواقفهم السياسية ومناصرتهم للثورة السورية"، وطالبوا بـ"ضرورة إقرار قانون العفو العام خلال شهر رمضان المبارك"، وأعلنوا "رفضهم لفكرة تسريع المحاكمات لاعتبارها مستحيلة".
وأشاروا إلى أن "الأحكام الصادرة بحق مشايخنا وشبابنا كانت ظالمة، وقد تراوحت بين الإعدام والمؤبد. وطالبوا بإلغاء هذه الأحكام وبإطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط".