آخر الأخبار

مشهدٌ من الجنوب.. الثلوج تغمر الدمار

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

في بلدات جنوبيَّة، ورغم الثلج والصقيع، بقيت هناك عائلات تتوافد إلى الأحياء المُدمرة بفعل الحرب الإسرائيليّة الأخيرة.

ضمن معظم البلدات الحدوديّة، لم يُفارق الكثيرون منازلهم المدمرة وتحديداً تلك التي استطاعوا التعرّف إليها بعدما تغيّرت معالم المناطق وأصبحت "بصورةٍ جديدة" بفعل التدمير الإسرائيليّ.




على الثلج، يبحث الكثيرون عن حاجيات وأغراض، وتقول المواطنة "أم علي" لـ"لبنان24" إنَّ بلدتها حولا تنتظر الأمهات يومياً، عسى أن يجدن رفات أبنائهن تحت الأنقاض، وتقول: "رغم الثلج والبرد، سنبقى نذهب إلى الحدود في الجنوب لنبحث عن أبنائنا".


الثلج يغطي كل شيء

من كفركلا إلى العديسة وصولاً إلى حولا، مشهد الدمار كبير، لكن الثلوج التي غمرت الركام غطّت حجم الدمار. "البرد" لم يفارق الجنوب، وليل الأحد تدنت الحرارة لتلامس الدرجة الواحدة، ووحدها آليات الجيش هي التي تتجول عند القرى الحدودية من برج الملوك وصولاً إلى مرجعيون "ذهاباً وإياباً".

وعلى الجهة المقابلة، وبعد الصقيع، ارتدى الجنوب ثوبه الأبيض.. الحدود باتت بيضاء، فيما الشوارع باتت مغمورةً بمشهدية الثلوج الناصعة.

في القليعة وغيرها من المناطق الحدودية، حضر الثلج لأول مرة منذ سنوات، وفق ما يقول أحد زوارها لـ"لبنان24" وأضاف: "هذه أول ثلجة اليوم.. المشهد رائع واللوحات التي رسمها الثلج جميلة".

المصور الصحفي لطف الله ضاهر كان شاهداً على "ثلجة الجنوب"، فأخذ كاميرته وجال في المناطق التي لبست حلتها الجديدة، فالتقط ما التقط من مشاهد توثق جمالية رائعة.

أمام كل ما ظهر، يبقى الأهالي ينتظرون "ذوبان الثلج ليظهر المرج".. وحدها طريق مرج مرجعيون هي التي تؤدي بك لرصد تلة "الحمامص" اللبنانية التي يمكث فيها جيش العدو الإسرائيلي. تلك التلة التي تُشرف على فلسطين المحتلة وعلى بلدة الخيام، ستبقى شاهدة على ثلوج الجنوب، وبعدها سيشهد الجنوب على تحريرها "حتى ولو غاب الثلج سنوات".
*الصور بعدسة المصور لطف الله ضاهر*

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا