لبنان على موعدٍ غداً وبعد غد مع جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة التي يرجَّح أن تنال الثقة في آخر الجلسات، مساء الأربعاء، فيما يزور الرئيس جوزاف عون السعودية الأحد المقبل يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي، ذلك قبل التوجه إلى مصر للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.
وبحسب المعلومات فإن نحو 60 نائباً سيتحدثون في جلسة مناقشة البيان والتي ستكون منقولة مباشرةً على الهواء، فيما ذكرت «الديار»، انه من المرجح ان تنال الحكومة ثقة اكثر من 100 نائب، على ان يقتصر عدم مانحيها الثقة على نواب «التيار الوطني الحر» وبعض النواب المستقلين.
اضافت: ان اكثر من نصف اعضاء مجلس النواب طلبوا الكلام في جلستي الثلاثاء والأربعاء، ويأتي ذلك مع انطلاق استعدادات كثير منهم للانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن نيل الحكومة الثقة في مجلس النواب مسألة مؤكدة لا سيما ان بيانها الوزاري لم يشكل محور اعتراض نيابي كبير، ولفتت إلى أنه بعد انتهاء جلستي الثقة فإن هناك ترقبا لجلسة لمجلس الوزراء اما نهاية الأسبوع الحالي أو الأسبوع المقبل.
الى ذلك أوضحت هذه المصادر أن هناك أكثر من محطة خارجية لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون الذي أكد أن لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه، معلنة أنه يترقب انتهاء جلستي الثقة من أجل بحث ملفات قيد الطرح في مجلس الوزراء وذلك مع رئيس الحكومة نواف سلام.
واكدت مصادر التيار الوطني الحر ان كتلة التيار لن تمنح الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام خلال جلسات المجلس والاسباب لا تتعلق بمضمون البيان الوزاري، بل بالتجربة مع والممارسة التي جرت خلال تشكيل الحكومة،وقالت: الثقة لا تعطى بل تكتسب، وماحصل خلال تشكيل الحكومة يمكن ان يتكررمع الرئيس نواف سلام وجدول اعمال الحكومة اصبح معروفا من تلقيها التعليمات منذ بدء عملية التشكيل حتى الآن.