آخر الأخبار

حملة مبكرة على الحكومة بعد مواقف متسرّعة

شارك
لوحظ ان الحملة على الحكومة بدأت باكرا، على خلفية مواقف عدد من وزرائها من ملف النزوح السوري وُصفت بالمتسرعة لا سيما قول وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد إن عودة النازحين السوريين يجب أن تكون "طوعية وآمنة". وما أجج هذه الحملة السياسية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعم نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري لموقف الوزيرة السيّد، بتأكيده"عدم جواز الترحيل القسري، وأننا لن نرحِّل أحداً قسراً".
وكان اللافت ان هذه الحملة شهدت تقاطعا بين حزب "القوات اللبنانية" و" التيار الوطني الحر".
وبحسب مصادر مطلعة فإن "التيار" بدأ ضغطا سياسيا واعلاميا عبر نواب ومسؤولين وقيادين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، من اجل ايجاد حل يبعد النازحين السوريين الى بلدهم مستفيدا من وجود حكم جديد في دمشق.
وتقول المصادر "ان الهجوم سيتركز على الحكومة خصوصا وأن اكثريتها من التابعين لـ"الثورة" والمجتمع المدني ما يعطي شرعية بإستهدافها اعلاميا داخل الشارع المسيحي.
في المقابل، قال مصدر سياسي بارز إن موقف رئيس الحكومة نواف سلام في ملف النزوح ودعوته الى " العودة الآمنة والكريمة" يشكل مخرجاً لائقاً لوزرائه الملتزمين بمواقف تبطن الدعوة لبقاء النازحين السوريين في لبنان سواء بسبب استفادتهم من خدمات منظمات المجتمع المدني التي تعمل في الملف بأموال أجنبية أو لالتزامهم مع حكومات أجنبية بمواقف تستثمر على بقاء النازحين في لبنان.

لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا