في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
من وحيِ تسلُّمِهِ دعوةَ تشييعِ الشهيدين السيدين استَحضَر الرئيس نبيه بري عبارة "الأيامُ بينَنا" ليُبلِغَها الى الإسرائيليّ عبر الوسيطِ الأميركي رداً على عدمِ تنفيذِ المُهلةِ الثانية المُمَدَّدَة لوقفِ اطلاقِ النار/ فأمامَ رئيسِ لجنةِ المراقبة الجنرالِ الأميركي جاسبر جيفرز بحضور السفيرةِ الاميركية ليزا جونسون قال بري: لا نقبلُ بأيِّ تمديدٍ ولا ساعةً إضافية، وبقاءُ الاسرائيليينَ في النِّقاطِ الخمس مرفوضٌ بإجماع اللبنانيين
/ واعتبر رئيسُ المجلس أنَّ الدعمَ الأميركي لبقاءِ اسرائيل في النِّقاطِ الخمس يَضرِبُ العهدَ الجديد والحكومةَ وكلَّ الجَهد الذي بذله الاميركيون والدعمَ لوصولهِما/ اما الإغراءُ الاميركي فكان بتقديم طرحٍ يقضي بانسحابِ اسرائيل قبل ثلاثةِ ايام من كلِّ القرى المحتلة باستثناء خمسِ نِقاطٍ تعيدُ الأمانَ للمستوطنيين، لكنّ هذا الطرحَ تم رفضُهُ وقال بري: أُبلِغُكم هذا الرفضَ باسمي وباسم رئيسِ الجمهورية جوزاف عون ورئيسِ الحكومة نواف سلام/ اما عبارةُ "الأيام بينَنا" فقد أَوْكَلَها بري للبنانَ الرسمي، وقال إنَّ هذه مسؤوليةُ الدولةِ اللبنانية وإنَّ الجيشَ يقومُ بواجبه كاملاً في جنوب الليطاني، أما في ما يخصُّ شَمالَ الليطاني فهذا الأمرُ يعودُ للبنانيين ولطاولةِ حوارٍ تناقِشُ استراتيجيةً دفاعية/ وبين تاريخَينِ على اجندة شُباط في الثامنَ عَشَرَ والثالثِ والعشرين منه، أَقلعتِ الحكومةُ اللبنانية بأولِ قرار/ قبل أن تحُطَّ اللجنةُ الوزاريةُ المكلفة صياغةَ البيانِ الوزاري على مَدْرجِ السراي الحكومي/ وأَغلقتِ الأجواءَ اللبنانية أمام استقبالِ طائرةِ ركابٍ إيرانية كانت متجهةً من طهران إلى بيروت وعلى متنها لبنانيون كانوا في زيارةِ العَتَباتِ المقدسة/ وتزامَنَ الحظرُ الجوي مع تهديداتٍ وأَنباءٍ غيرِ موثَّقةٍ رَمى بها أفخاي أدرعي ضد مطار رفيق الحريري الدولي وعرّضَ اهمَّ المَرَافِقِ الحيوية للخطر/ وغيابُ الإثباتِ معَ الادعاءِ والعقوباتِ طالَ دولياً اليومَ أحدَ أهمِّ المَراجِعِ الحقوقيةِ الدولية بعدما أَنزَلتِ الخِزانةُ الأميركية عقوباتِها على المدعي العام للجِنائية الدولية كريم خان لأنه نَطَقَ بالعدل في قرارِ ملاحقةِ بنيامين نتنياهو ووزيرِ حربِه السابق يوآف غالانت/ وهو قرارٌ من ضِمنِ سلسلةِ إجراءاتٍ صدَّقَ عليها الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب تحت عنوان نَفِّذْ ولا تعترضْ وإلَّا الجحيم/ تماماً كخُطةِ إفراغِ غزة من سكانها والتي قَيَّمها الكاتبُ الأميركيُّ البارز توماس فريدمان بالأكثرِ حماقَةً وخطورةً في التاريخ/ وعَدَّها وصفةً للفوضى داخلَ الولايات المتحدة وخارجَها ولا تُثبِتُ سوى كم هي المَسافةُ قصيرةٌ بين التفكيرِ الخارق والتفكيرِ المجنون/ وبخلافِ مشهدِ الجنونِ الأميركي الإسرائيلي من غزةَ والضِفة الى الجنوب المتفجرِ يومياً، فانَّ الرابعَ عَشَرَ من شُباط يُهدِي يومَه وساعاتِه غداً لذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري// بيروت تتحضرُ لمِهرجانِ العودة في الذكرى العشرين التي ستَشهدُ على رفعِ العقوباتِ عن العمل السياسي/ واطلاقِ عجلةِ التيارِ الغائب عن الساحة السياسية منذ كانونَ الثاني عام 2022/ بيروت وطرابلس والمناطقُ المؤدية للخط الازرق ستقولُ للحريري غداً : المستقبل لإلك .