بشكل كبير جدًا، ارتفعت معدلات الجريمة في لبنان، ما أعاد إلى الأذهان مشهدية حمل السلاح الخاص.
وحسب مصدر أمنيّ متابع، اشار لـ"لبنان24" من المتوقع أنّ يشهد لبنان مجددًا فورة في عملية شراء الأسلحة لحماية النفس.
ولفت المصدر إلى أنّه وللأسف فإن مسألة تهريب السلاح عبر الحدود السورية لا تزال مستمرة، في إشارة إلى الاسلحة الخفيفة كالمسدسات، التي تأتي في شكل أساسي من تركيا، وتباع بأسعار منخفضة.
وقال المصدر أنّ سوق السلاح في لبنان، منفصل تمامًا عن مؤشرات الازدهار والانكماش المالي، إذ تتحكم به التطورات الأمنية والسياسية، حيث تتغير الأسعار تبعًا لحجم الطلب، فكلما ارتفع الطلب زادت الأسعار، وعند تراجع الحاجة تنخفض. ومع كل أزمة أو مرحلة حساسة، تنشط الأسواق السوداء، ليصبح العرض والطلب وحدهما المحددان الأساسيان للأسعار.