قال مصدر إستشاري شهد "معارك" عدد من العهود إن مخاض التشكيلة الحكومية الحالية وخاصةً ليلة الخميس عندما توترت الأجواء إثر الخلاف على إسم لميا مبيض كوزيرة شيعية خامسة، شكل دفعاً للرؤساء الذين بعثوا من خلال المشهد الذي حصل رسائل عدة الى القوى السياسية:
- رئيس الجمهورية ظهر بأنه المدافع الأول عن الدستور ووضع الامور في نصابها، وخاصةً لناحية سحب أي عامل معطل للحكومة، في حين كان "الحزب المسيحي الأكبر" رضي بالمالية لـ"الثنائي الشيعي"وبتسميته سائر الوزراء الشيعة.
- ظهر الرئيس بري المدافع الأول والدائم عن حقوق الطائفة الشيعية ولا يتنازل أبداً عن أي مكسب.
- الرئيس نواف سلام أظهر أنه من الذين لا يستسلمون للأمر الواقع وخاصةً الشيعي منه بحيث لم يرضخ لرغبة الرئيس بري الذي طرح إسم احد في ديوان المحاسبة.
المصدر ختم بأن هذه الحكومة بغالبية وزرائها محسوبة على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومن المتوقع أن تكون منتجة إذا إستمر التنسيق والوئام بينهما.