دعا العلامة السيد علي فضل الله في بيان، الى "التنبه لخطورة ما يجري على الحدود اللبنانية السورية وما قد ينتج عنه من تداعيات سلبية على صعيد العلاقة بين البلدين"، مبديا خشيته من استغلال هذه الحوادث الامنية لبث روح الفتنة بين البلدين الجارين.
ودان ما تتعرض له القرى والبلدات اللبنانية من قصف طاول المدنيين، داعيا الدولة اللبنانية وكل المعنيين وبالتعاون مع الدولة السورية إلى "تحمل المسؤولية في لأم هذا الجرح النازف ولاسيما ان هذه المنطقة كانت دائما محكومة بالعيش المشترك والوئام والسلام مشيدا بالدور الوحدوي والوطني الذي كانت وما زالت تلعبه العشائر العربية والتي تشكل صمام امان في التلاقي بين مكونات البلدين.".