آخر الأخبار

لقاء حاشد في دارة مجدليون تحضيراً للذكرى الـ20 لإستشهاد الحريري

شارك الخبر

أكدت النائبة السابقة بهية الحريري أن " العام العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو أكثر حضوراً وأن موعدنا في 14 شباط لن

وقالت الحريري خلال لقاء حاشد مع منسقية وكوادر وناشطي "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب عقد في دارة مجدليون تحضيراً لإحياء الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري تحت شعار "بالعشرين ع ساحتنا راجعين " : "أهلاً وسهلاً بكم في دارة رفيق الحريري، وفي هذا اللقاء بمناسبة التحضير لإحياء الذكرى العشرين لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. في السنة العشرين ، رفيق الحريري أكثر حضوراً وأكثر ما ذكر رفيق الحريري خلال السبعين يوماً حرب ، سبعون يوماً ، لأن البلد كان بحاجة لمن يوقف الحرب ولمن يعيد النهوض به ".

وتابعت: " أن تعليق الرئيس الحريري للعمل السياسي لا يعني اننا نترك الشأن العام، وما نراه دليل اننا بقينا على تواصل باشكال عدة "، آملة أن تتشكل الحكومة لتبدأ عملية النهوض ومحو آثار العدوان ".

واضافت "نلتقي في هذه الدار، مجدليون رمز لكل المحطات التي مرت معنا في الـ45 سنة وهذه الدار مهد انطلاقة رؤية الرئيس الشهيد، تكبر بكم وستبقى مفتوحة ان شاء الله ، وتستمر وتتجدد بكم ومع الأجيال الجديدة ".

واعتبرت الحريري أن "احياء الذكرى العشرين لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري لن يقتصر على 14 شباط بل ستمتد على مدار العام ، وتشهد العديد من المحطات بهذه المناسبة ".

وختمت الحريري: "موعدنا في 14 شباط لنجدد العهد مع رفيق وسعد الحريري ، وموعدنا دائماً خلال العام العشرين وفي كل عام لنجدد مسيرة ورؤية رفيق الحريري ".

من جهته اعتبر الامين العام لـ "تيار المستقبل" أحمد الحريري في كلمة له أنه "في 14 شباط ستكون رسالتنا واضحة. وان الرئيس سعد الحريري سيحدد في خطابه توجهات المرحلة المقبلة، في ضوء كل المتغيرات، التي يجب أن نتعاطى معها بكل واقعية ومسؤولية كي نحافظ على استقرار لبنان ".

واضاف: ""دارة مجدليون فيها بركة إم رفيق وأبو رفيق. من هنا انطلقت الرسالة التي لا يستطيع أحد أن يلغيها، رسالة رفيق الحريري الوطنية والمعتدلة المستمرة مع الرئيس سعد الحريري ".

وإذ اعتبر أن "رفيق الحريري رسالة متجددة برؤيته"، شدد على أن "فراغه يكبر يوماً بعد يوم، ولا يزال الى اليوم الحاضر الأبرز في حياتنا اليومية كما لو إنه يدير السياسة من عليائه ".

وتوقف عند أمانات رفيق الحريري " بصون اتفاق الطائف الذي أصبح دستور البلاد، خصوصاً أننا نرى دولاً تبحث عن دساتير تولد من رحم تجربة وطنية حريرية اسمها التجربة الحريرية في العالم Hariri choice ، وكذلك أمانة صون السلم الأهلي الذي دفع الرئيس سعد الحريري في سبيله أثماناً كبيرة، وهي بالنسبة لنا لا شيء أمام أي نقطة دماء قد تسيل، لأن قوة رفيق الحريري التي نفتخر بها انه استشهد ولم تلطخ يداه بنقطة دم واحدة ".

وتابع: "قوة رفيق الحريري استشهد وليس على كفه نقطة دم وهذه نقطة قوة ونفتخر بها "، مضيفاً : "الفراغ الذي حصل بعد تعليق الرئيس الحريري العمل السياسي ظهر عند خصومه قبل حلفائه فهو كان صلة الوصل".

وقال :" في 14 شباط ستكون رسالتنا واضحة. سننزل إلى الساحة لنكون مع الرئيس الحريري، ونستمع الى خطابه الذي سيحدد فيه توجهات المرحلة المقبلة، في ضوء كل المتغيرات، التي يجب أن نتعاطى معها بكل واقعية ومسؤولية كي نحافظ على استقرار لبنان، في سياق دعمنا لعهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي نتمنى أن ينطلق انطلاقة واعدة بترجمة خطاب القسم، وتشكيل سريع للحكومة مع الرئيس نواف سلام ".

وختم أحمد الحريري بالقول :"14 شباط 2025 هو نهار لنستذكر فيه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومشروعه الوطني، ولنتأمل كيف ترك لنا، بعد 20 عاماً على غيابه، رسالة متجددة تكفينا للعمل تحت سقفها 100 عام الى الامام ".

الجديد المصدر: الجديد
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا