عبّر مرجع مسؤول عن حذر، جراء تطويق مسار التأليف بممارسات غير بريئة على حدّ تعبيره.
وقال للـ"الجمهورية": "أولًا، لست من أنصار التفاؤل الإعلامي او التشاؤم الإعلاميّ، فكلا الأمرين مبنيان على تخيّلات وهميّة وخصوصًا أنّ اتصالات التأليف تجري خلف الجدران وبعيدًا من الصخب السياسيّ والإعلاميّ والسيناريوهات والروايات التي تُنسج ."
وأضاف: "هنا مبعث الريبة، حيث أنّ تأليف الحكومة يتعرّض لنيران صديقة، فجانب كبير مما يُروّج، القصد منه التشويش على التأليف وتأخيره لا أكثر ولا أقل ."
وأوضحت مصادر الصّحيفة أنّه "من المبكر الحديث عن ولادة وشيكة للحكومة، قبل أن تكتمل الصورة بشكل كامل، والساعات المقبلة حاسمة على خط الاتصالات، حيث أنّ الامور ما زالت في حاجة إلى إنضاج، بل إلى قدرات خارقة لإنزال هذه القوى على ارض الواقع، وتجاوز حقل مطالباتها واشتراطاتها الماثلة في الطريق، والتي عرّضت التأليف لانتكاسة غير منتظرة ".