أشارت صحيفة "الاخبار" الى انه ليس واضحاً بعد، القرار النهائي الذي سيتخذه رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بشأن الموقف السياسي في خطابه في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في 14 شباط، والمُفترض أن يلقيه وسط حشد شعبي يسعى تيار "المستقبل" إلى أن يكون نوعياً. وفيما يقول متواصلون معه إنه سيؤكد على الموقف العام من المسائل الوطنية، وسيكون له موقف من التغيير في سوريا، وسيتطرق إلى الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة، إلا أن الموقف الأساسي الذي يجري تدارسه يتعلق بدور تياره في الحياة السياسية، خصوصاً أن البلاد مقبلة على استحقاقيْن انتخابيَّيْن، بلدي ونيابي، خلال 15 شهراً.