كتبت جويل بو يونس في" الديار": بالنسبة الى حصة السنة التي يشكل سلام اساسها، تقول مصادر موثوقة، بانه بعد بروز اعتراضات لدى تكتل "الاعتدال الوطني"، كما رئيس "تيار الكرامة" فيصل كرامي، جرى التواصل بين سلام وكل من هذه الجهات، من دون التوصل لاية نتيجة ملموسة، بعدما تبين ان سلام وعد "الاعتدال" خيرا، دون ان يترجم ذلك حقيبة على ارض الواقع، مكتفيا بالقول :"ما رح تكونوا الا مبسوطين".
اكثر من ذلك، تكشف المصادر بان سلام يقول لمن يفاتحه بموضوع الحصة السنية بالقول : "حطوا السنة بضهري وانا ضمانتهم". ما يعني عمليا ان نواف سلام لم يلب اي مطلب سني لا لـ "الاعتدال" ولا لفيصل كرامي ولا لغيرهم . وفي هذا الاطار ، علق عضو تكتل "الاعتدال وليد البعريني" في اتصال مع الديار على ما يحصل، كاشفا عن اتصال تم مع الرئيس سلام طلب خلاله الاخير من البعريني "ان يمر غدا (اي اليوم) صوبه لاستكمال النقاش". وقال البعريني : "الساعات المقبلة ستكون حاسمة باتجاه بلورة الموقف، ونتأمل خيرا على الرغم من ان لا شيء حاسما بعد".
ولكن ماذا لو لم يتم تمثيل "الاعتدال" بالحكومة؟ يجيب البعريني "فلنكن ايجابيين، ولكن اذا تم تجاهلنا فسنجتمع كاعتدال مع مختلف النواب السنة الآخرين، لاتخاذ الموقف المناسب.