لم تخرج فكرة تقديم تشكيلة أمر واقع من دائرة الاحتمالات، إلا أن المحاولات من قبل الرئيس المكلف نواف سلام لا تزال مستمرة لتذليل العقبات قبل سلوك طريق بعبدا، وعلى رأسها أزمة وحدة المعايير التي تطرحها الكتل النيابية كشرط للمشاركة الحكومية وما يكمن في طياتها من مطالبات (وعلى رأسها القوات اللبنانية) بأن تكون حقيبة المالية خارج الاسماء الحزبية المطروحة من الثنائي الشيعي تحت طائلة عدم المشاركة القواتية من جهة، ومن جهة أخرى مطالبة كتلة الاعتدال بتمثيلها بحقيبة سيادية وإشراك العكاريين في الحكومة.