جاء في صحيفة "الأخبار":
أشارت صحيفة "الأخبار" إلى أن الساعات الأخيرة شهدت تطورات تُشير إلى أن الإعلان عن تشكيل الحكومة سيكون خلال أيام قليلة، نقلًا عن مصادر مطّلعة، بأن ما تبقى هو أمر تقني يتعلق بتوزيع الحقائب التي تم التوافق على معظمها. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة المكلف، نجيب ميقاتي، بدأ يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية للإسراع بتشكيل الحكومة، حيث أبلغه الموفد السعودي للبنان، يزيد بن فرحان، بأن أمامه مهلة حتى نهاية الأسبوع الحالي لتشكيل الحكومة .
وفي السياق نفسه، ذكرت الصحيفة أن ميقاتي تبنّى اسم النائب السابق ياسين جابر لوزارة المالية بعد التشاور مع الأمريكيين الذين اعتبروه خيارًا مناسبًا. كما تم حسم الحصة الشيعية في الحكومة والتي ستشمل وزارة المالية إلى جانب وزارتي العمل والصحة، مع ترشيح الدكتور علي رباح لتولي وزارة الصحة. كما يُرجح أن تتولى وزارة البيئة حزب الله وحركة أمل .
وتتواصل النقاشات حول الحصة المسيحية، حيث تُرشح "القوات اللبنانية" أسماء مثل طوني الرامي وجو صدي لحقائب خدماتية، بينما يسعى ميقاتي إلى تكليف عامر البساط بوزارة الاقتصاد والتجارة. وتجري أيضًا مفاوضات حول تعيين القاضي هاني حلمي الحجار وزيرًا للداخلية، مع إمكانية إسناد وزارة الخارجية إلى بول سالم .
وفي خضم هذه الضغوطات، أشار مصدر في الصحيفة إلى أن ميقاتي يشعر بضرورة اتخاذ قرار حاسم، رغم الضغوط من الداخل وخاصة من جماعة "كلنا إرادة" و"التغييريين"، مع الحفاظ على التوازنات الداخلية الحساسة .