علق المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في بيان، على "ما ادلى به مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتاريخ 23-1-2025"، مبديا الملاحظات التالية:
اولا: تبين ان السيد غراندي لم يحمل معه الى المسؤولين اللبنانيين اي خطة تنفيذية او برنامج عمل لعودة النازحين السوريين الى بلادهم.
ثانيا: لا تزال المفوضية تربط عودة السوريين الى سوريا، بتحسين الأمن والاستقرار السياسي واحترام حقوق جميع الفئات ودعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار، الى الدعم الدولي للبنية التحتية وسبل العيش في سوريا".
ورأت "الرابطة"، ان "موقف السيد غراندي يعكس اصرار المفوضية على ابقاء النازحين السوريين في لبنان لحين تنفيذ الشروط نفسها التي كانت تكررها قبل سقوط النظام في سوريا، حيث كان المجتمع الدولي والمفوضية يعتبرانه عائقا امام هذه العودة".
واثنت "الرابطة"، على "موقف رئيس الجمهورية الذي اكد فيه امام السيد غراندي، ان الدولة لم تعد تستطيع تحمل عبء ما يشكله النازحون السوريون على مختلف المستويات، وان لبنان يريد عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لا سيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم"، وطالبت بـ"ان تكون هذه القضية، اضافة الى قضايا مهمة اخرى، من البنود الرئيسية في البيان الوزاري المرتقب للحكومة الجديدة".