صدر بيان عن هيئة أطباء الأسنان في "التيار الوطني الحر"، رأت فيه أنه "في هذه الظروف الاقتصاديّة العصيبة التي يمرّ فيها بلدنا الحبيب لبنان، ومع أملنا بغد أفضل، جاءت قرارات مجلس ادارة صندوق التعاضد في نقابة أطباء الأسنان في لبنان مجحفة مخيبة لآمال اطباء الاسنان وأدنى من أن تلبي طموحاتهم. لذلك فإن هيئة اطباء الاسنان في التيار الوطني الحر تستنكر أشدّ الاستنكار هذه القرارات، خاصة أنها اتت لتجدد لشركة شكى من سوء خدماتها معظم أطباء الاسنان، و عانوا خلال سنة من قلة مهنية تعاطيها بملفاتهم الحياتية. و تلفت الهيئة النظر الى انه لو تمت متابعة المفاوضات واستدراج الأسعار كنا حصلنا على شركة أفضل من حيث الأداء والسمعة و بكلفة أقل".
وأضاف البيان: "ان فرض زيادة على الأطباء بنسبة بلغت 25% و 40% على أهاليهم، إضافة إلى إلزامية دفع 10% من قيمة الفاتورة للفحوصات الخارجية تشكل عبئا غير مقبول يثقل كاهل المنتسبين".
ودعت الهيئة إلى "التراجع عن هذه القرارات واتخاذ قرار جريء بالوقوف الى جانب الزملاء ودعم البوليصة من الإحتياطي العادي ليبقى ويستمر صندوقنا التعاضدي قدوة لكافة الصناديق الضامنة في لبنان، ومثالا يحتذى به للنجاح في كافة النقابات وسيرة على لسان الجميع".