جاء في صحيفة "الشرق الأوسط":
وصل رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام إلى بيروت الثلاثاء، ليبدأ المشاورات النيابية لتشكيل حكومةٍ طمأن إلى أنها "ليست للإقصاء" بل لـ"الوحدة والشراكة"، فيما علمت "الشرق الأوسط" أن الرئيس جوزيف عون يقود مساعي للحؤول دون تفاقم الأمور نحو مقاطعة الحكومة الجديدة، خصوصاً مع تواتر معلومات عن نية الفريق الشيعي مقاطعة الاستشارات التي سيجريها سلام مع الكتل النيابية الأربعاء .
وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن ثنائي "أمل" و"حزب الله" قد لا يحضر اليوم الأول من الاستشارات التي تستمر حتى الخميس، "تعبيراً عن انزعاجه". إلا أن رئيس البرلمان نبيه بري اكتفى بالقول لـ"الشرق الأوسط" إن "الأمور ليست سلبية للغاية"، ممتنعاً عن تحديد الخطوات التي سيقوم بها .
ووفق المعلومات، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دخل على خط المساعي لمعالجة الأمور، عبر اتصالين أجراهما بعون وبري .