بالرغم من اعلان كل من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل والرئيس السابق ميشال عون انتهاء التحالف مع "حزب الله"، وبالرغم من عدم وقوف "التيار" الى جانب "الحزب" في معاركه السياسية والعسكرية، الا ان "التيار" لا يزال يتعامل مع "الحزب"على اعتبار انه حليف ويجب عليه ان يراعيه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن قيادات عونية عاتبة على الحزب بسبب تصويته لصالح قائد الجيش وهو خصم اساسي لرئيس"التيار" جبران باسيل، وتعتقد ان ما قام به لم يكن مناسبا.
وبحسب المصادر فإن قياديا عونيا قال "فليتحمل الحزب مسؤولية وقوفه مع "القوات اللبنانية" في خندق سياسي واحد وايصالهم جوزيف عون الى قصر بعبدا بالرغم ان موقف عون معروف من الحزب وسلاحه".