آخر الأخبار

هوكشتاين في لبنان لإنقاذ هيبة واشنطن

شارك الخبر
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": توسّعت المراجع الديبلوماسية والعسكرية في قراءة التفسيرات التي تلاحق مهمّةهوكشتاين في بيروت متى تقرّر أن يزورها، في ظل مجموعة الاخباروالتسريبات غير الدقيقة التي تحدثت عن مواعيد عدة لمثل هذه الزيارة وقدسقطت تباعاً، عدا عن المعلومات المضلّلة التي رافقتها. وعليه، فقد كشفت مصادر قريبة منه كثيراً من التفاصيل التي تتحكّم بمهمته المقبلة. وقالت أن ليسهناك حتى اللحظة أي موعد محدّد، وانّ ربطها بزيارة أخرى لموفدين آخرين قدلا يكون دقيقاً، وخصوصاً تلك التي قالت إنّه يأتي مكمّلاً لمهمّة يقوم بها وفدسعودي رفيع المستوى سيزور بيروت قبل عطلة نهاية الأسبوع الجاري برئاسةوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وعضوية الأمير يزيد بن فرحانالمسؤول المباشر عن الملف اللبناني في الخارجية السعودية، لاستكمال البحثفي الاستحقاق الرئاسي. وعليه، قالت هذه المصادر إنّ هوكشتاين لا يرغبالمشاركة في اي مسعى يتصل بالاستحقاق الرئاسي، وإنّ كل ما قيل في هذا المجال لا يصح وفق المنطق الأميركي الذي يصرّ على عدم التدخّل مباشرة فيتسمية اي مرشح. واضافت هذه المصادر، انّ الاتصالات الأخيرة التي أجريت مع هوكشتاين انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية، وعلى مهلة الايام ال 60 التي أعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، بعد سحب جيش الاحتلال من الأراضي المحتلة وتسليم «حزب الله » سلاحه للجيش الذي سينتشر إلى جانب قوات «اليونيفيل » في منطقة جنوب الليطاني. وعليه، تختم المصادر بالقول، انّ هوكشتاين أبلغ إلى الجميع انّ «هيبة بلاده في الدق » فهي الضامنة للاتفاق،وانّ هناك دولاً اخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلاينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة. وهو يدرك انّ عليه حماية الضماناتالتي قدّمها للبنان وتدارك قلق دول الجوار على مصيرها، قبل الوصول إلى ما يمكن القيام به في سوريا ودول المنطقة.
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر


إقرأ أيضا