نقلت«الديار» عن مصدر مطلع، ان زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون الى السعودية ليست مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، وانما ببرنامج يتعلق بالتعاون العسكري وتعزيز الجيش اللبناني.
واضاف المصدر ان وضع الزيارة في خانة الرسالة السعودية لدعم عون في المعركة الرئاسية، امر في غير محله او مبالغ به. صحيح ان الرياض تؤيد انتخاب عون، لكنها لا تسلك مثل هذا المسار لترجمة دعمها له، فهناك طرق اخرى لذلك. كما انها لا تريد التدخل بشكل علني في المعركة الرئاسية، بل تحرص دائما على الظهور بانها على مسافة واحدة من الجميع ولا ترغب في تغليب فريق على اخر.
وقال المصدر ان مثل هذه الزيارات العلنية ليست وسيلة او مقياسا لباروميتر قياس حظوظ المرشحين، كما ان زيارة اي مسؤول لبناني لدولة ما في اطار تعاون رسمي او المشاركة بمؤتمرات او غيرها من المناسبات ذات الطابع الرسمي، لا تعني تزكيته من قبل الدولة المضيفة.