آخر الأخبار
- هذه آخر المعطيات بشأن سبليني الذي دهس الشرطي في بيروت
- فيديو جديد من داخل طائرة أذربيجان يظهر ما حدث لجناحها
- غيبريسوس: غارة إسرائيلية أثناء تواجدي وفريقي بمطار صنعاء
- بدورات متتالية.. بري: سأُبقي جلسة البرلمان مفتوحة لحين انتخاب رئيس
- تطوّر جديد في قضية دهس عنصر قوى الأمن ببيروت.. اليكم التفاصيل
- في سوريا.. مقاتلو إدارة العمليات العسكرية يحاصرون عناصر حزب الله
- وزير الدفاع السعودي التقى قائد الجيش.. هذا ما تم بحثه
- الجيش الإسرائيلي ينسحب من حوض اليرموك ويعود إلى الجولان
- هكذا علّق الحزب على العدوان الاسرائيلي على اليمن
- الدراجات النارية في الشويفات ليلاً.. قف حاجز
- شيخ العقل هنأ اللبنانيين بالميلاد: لتكن الأعياد فاتحة لأمل قيام الدولة
- بوتين: نسعى لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.. وليس تجميدها
- بعد ضربات اليمن.. نتنياهو يتحدث عن قطع "الذراع"
- مدير الصحة العالمية كان في مطار صنعاء أثناء القصف الإسرائيلي
- مصر: جدل بسبب تصريحات قديمة لوزير الأوقاف عن الشيخ بن عثيمين
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين
- مسؤول أميركي: نظام دفاعي روسي وراء تحطم طائرة أذربيجان
- سقوط حكم الأسد: القبض على مسؤول الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا، وعودة 18 ألف سوري إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية
خلفيات زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق
شارك الخبر
كتب شوقي سري الدين في" نداء الوطن": الجميع يتساءل لماذا ذهب وليد جنبلاط إلى دمشق مع وفد ديني من الدروز، فيما كان من الممكن أن يذهب على رأس وفد سياسي من "اللقاء الديمقراطي" وبعض قيادات من الحزب "التقدمي الاشتراكي" مثلاً؟
إن حماسة وليد جنبلاط للقاء القيادة الجديدة في دمشق هي بقدر حقده على القيادة البائدة لنظام حزب "البعث"، ولكن لماذا الوفد الديني؟
الظاهر أن جنبلاط بدأ يستشعر التجاذب التركي الإسرائيلي على سوريا والمنطقة من أجل النفوذ. وإسرائيل تلعب الآن لعبة "تحالف الأقليات" التي كان يتبناها ملالي إيران بالتحالف مع النظام البائد في سوريا، حيث تبرز الأقلية الدرزية كواحدة من أهم الأقليات التي تعمل إسرائيل على التأثير عليها، وذلك لتكون ضمن التحالف الذي تسعى إليه.
من هنا نستطيع أن نعرف لماذا اصطحب وليد جنبلاط معه مشايخ الدروز، وبينهم مشايخ من حوران، لأنه حريص على القول إن الدروز لم ولن يكونوا في أي لعبة "تحالف أقليات" جديدة ضد أحد، وهذه الخطوة تقطع الطريق أمام المشروع الإسرائيلي في هذا الشأن، وتشجع الأقليات الأخرى في المنطقة، وخصوصاً في سوريا نفسها، على أن تتحرر من عقدة الأقلية والأكثرية، كي نعيش جميعا كمواطنين متساوين في سوريا ولبنان.
إن حماسة وليد جنبلاط للقاء القيادة الجديدة في دمشق هي بقدر حقده على القيادة البائدة لنظام حزب "البعث"، ولكن لماذا الوفد الديني؟
الظاهر أن جنبلاط بدأ يستشعر التجاذب التركي الإسرائيلي على سوريا والمنطقة من أجل النفوذ. وإسرائيل تلعب الآن لعبة "تحالف الأقليات" التي كان يتبناها ملالي إيران بالتحالف مع النظام البائد في سوريا، حيث تبرز الأقلية الدرزية كواحدة من أهم الأقليات التي تعمل إسرائيل على التأثير عليها، وذلك لتكون ضمن التحالف الذي تسعى إليه.
من هنا نستطيع أن نعرف لماذا اصطحب وليد جنبلاط معه مشايخ الدروز، وبينهم مشايخ من حوران، لأنه حريص على القول إن الدروز لم ولن يكونوا في أي لعبة "تحالف أقليات" جديدة ضد أحد، وهذه الخطوة تقطع الطريق أمام المشروع الإسرائيلي في هذا الشأن، وتشجع الأقليات الأخرى في المنطقة، وخصوصاً في سوريا نفسها، على أن تتحرر من عقدة الأقلية والأكثرية، كي نعيش جميعا كمواطنين متساوين في سوريا ولبنان.
المصدر:
لبنان ٢٤
شارك الخبر
