إعتبر النائب ملحم خلف في بيان اليوم الاثنين أن "9 كانون الثاني ليس يوما للسجالات العقيمة أو العبثية، بل يوم للإنقاذ".
في بيانه، قال خلف: "على بعد ثمانية عشر يوما من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية المقررة الخميس في ٩/١/٢٠٢٥، اشتعلت التحليلات واستعرت التفسيرات وتأججت المزايدات وتنامت الاجتهادات البهلوانية حول الفقرة الثانية من المادة ٤٩ من الدستور، المتعلقة بجواز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى للرئاسة الأولى خلال مدة توليهم الوظيفة، من عدمه، كفانا نحر الدستور".
أضاف: "ها هي القوى السياسية تعود مجددا إلى حلبة التعطيل، إما عبر تأكيد المؤكد وإما من خلال التشاطر والتذاكي، مستمرة في مخالفة المبدأ الدستوري الأول: استمرارية السلطة".
وختم: "إن يوم ٩/١/٢٠٢٥ ليس يوما للسجالات العقيمة أو العبثية، بل يوم للإنقاذ. إنه يوم انتخاب رئيس يعيد البلاد إلى انتظام الحياة العامة، إلى دولة الحق والقانون والعدالة، إلى احترام الدستور وسيادة القوانين، وإلى تعزيز الاستقلال وصون سلامة الأراضي... هدر الفرص لم يعد مقبولا".