تتصدّر الزيارة التاريخية لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى دمشق اليوم المشهد، وسطَ ترحيب سياسي وشعبي سوري بجنبلاط والوفد المرافق، مع ما تحمله هذه الزيارة من دلالات ورمزية في زمن الانتصار على حقبة الطغيان واستعادة الحرية مهما كلّف الثمن، وفق ما اشارت صحيفة "الانباء" الإلكترونية.
وفي السياق أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله الى ان زيارةُ جنبلاط الأولى إلى دمشق على مستوى المسؤولين اللبنانيين، نابعة من حرصه على لبنان، وتأتي في الدرجة الأولى في إطار تحصين وحدة البلد الداخلية والحفاظ على هويته ودوره الحضاري والثقافي في المنطقة .
واشار عبدالله إلى أن "اللقاء هو موقف إشتراكي جنبلاطي متقّدم لتهنئة الشعب السوري بنيل الحرية بعد عقود من الظلم والاستبداد والقتل والاغتيالات " ، مؤكداً موقف جنبلاط الوطني وحرصه على الشعب السوري، كما العلاقات الأخوية بين لبنان وسوريا الحرة.
ولفتَ إلى أن لبنان الرسمي تقع على عاتقه الأمور المتعلقة بالمصالح المشتركة والنقاط التي تشكل محور خلاف مثل مزارع شبعا وضبط الحدود، كما المعاهدات بحيث أنها ستكون ورقة عمل بين الحكومتين .