أبلغت مصادر بارزة في المعارضة "نداء الوطن" عدم وجود معطيات جديدة في الملف الرئاسي باستثناء أن الممانعة تقوم بأقصى جهدها في محاولة للوصول إلى رئاسة جمهورية بالحد الأدنى في 9 كانون الثاني المقبل، وهي تدرك أنها إذا أهدرت الفرصة في ذلك اليوم، معنى ذلك أن الاستحقاق سيرحّل إلى عهد إدارة الرئيس ترامب في 20 من الشهر المقبل.
وأضافت: "تريد الممانعة رئيساً للجمهورية في 9 كانون الثاني بأي ثمن بما يلبي مشروعها ضمن الحدود الممكنة ضمن الضوابط الأميركية".
وقالت: "مرشحو الممانعة سقطوا. لذا، أصبحت الممانعة في وارد القبول بحد أدنى لا يشكل إزعاج لها مخافة حد أقصى في عهد ترامب. وبالتالي صار هذا الفريق عالقاً بين سندان جلسة 9 المقبل ومطرقة دخول ترامب إلى البيت الأبيض".
وخلصت المصادر إلى القول: "يبدو أن المعارضة اتعظت من تجربة هدر الفرص مع آموس هوكستين ولا تريد أن تضيّع فرصة الجلسة المقبلة، ما يعني أن الجلسة المقبلة من ورائها "فلوس" في زمن الإدارة الديمقراطية. وإلا، فإن ما بعد الجلسة المقبلة في زمن الإدارة الجمهورية المقبلة ستكون "ببلاش". ولكنها، أي الممانعة، قابعة حتى الآن في الفترة الضبابية حيث تروج لأسماء لا تحظى بالموافقة داخلياً وخارجياً".
ومن موقعه البارز في فريق الممانعة، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس أن "المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقبلة، ولم يشأ التعليق على تأييد النائب السابق وليد جنبلاط، لقائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً". واعتبر أن "كل شيء سيتضح في الجلسة".