وكان تمّ تداول تصريح منسوب لحمية جاء في نصّه التالي: "ما تم تداوله في أروقة الإعلام المشبوه وتداول فيديو عن إنزال بحري في البترون وخطف شخص غير صحيح ويخدم مصالح العدو ويبث الرعب لدى المواطنين.. ولا يوجد إسم شخص مفقود فقط كلام إعلام".
في السياق، كان حساب "المحطة" قد كشف عبر منصة "إكس" عن وقوع "حدث خطير في منطقة البترون فجر أمس, تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي)".
وأشارت المحطة الى أن "قوة خاصة قوامها أكثر من 25 جندي (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وأضافت: "الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية (شيطت ١٣ أو سيريت متكال). ومن الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيقٍ ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية".
وبحسب معلومات الجديد فإن "الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاً في الأمر ليصدر بعد ذلك الخبر الرسمي حول ما حصل".
ولفتت معلومات أخرى لقناة الجديد الى أن "قوة عسكرية قامت بإختطاف مواطن لبناني يدعى عماد امهز من شاليه بالبترون، ويجري التأكد من العملية ومن صفة المختطف".
وبحسب المعطيات الأولية فإن "الجهة المنفذة للعملية لا تنتمي لأي جهاز أمني رسمي لبناني".