وجاء في البيان ما يلي: "
وكانت مريم مجدولين لحام اثارت الجدل بتغريدة نشرتها في الثالث من الشهر الحالي عقب الغارة التي شنها العدو الاسرائيلي على شقة في منطقة الباشورة وادت الى استشهاد 9 من المسعفين في الهيئة الصحية وجرح آخرين ، وقد اعتبرت لحام فيها ان "كل من ينتمي الى الهيئة الصحية الاسلامية هو مسعف ميداني للمقاتلين وليس مدني محايد".
وقد تسبب هذه التغريدة بموجة غضب عارمة و صدور مذكرة توقيف بحقها على خلفية شكوى من المحامي اشرف الموسوي بتهمة العمالة وتحريض العدو على استهداف اللبنانيين.
وعقب ذلك اعلنت مريم اللحام حذف تغريدتها التي تناولت فيها الهيئة الصحية الإسلامية .
وقالت : " حذفت التغريدة التي تناولت فيها الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، بعد مراجعة قانونية تفيد بأنهم حتى ولو تلقوا تدريبًا عسكريًا كأفراد وحتى لو كان أعضاء الهيئة مسعفين أو غير مسعفين متمولين من منظمة عسكرية لاشرعية مصدر دخلها غير شرعي، فهم يُعتبرون قانونا "مدنيين" طالما أنهم غير مشاركين رسميًا بالحرب كمقاتلين بل تحت صفة إسعافية-إنقاذية. لا أكثر ولا أقل.
إذ، عرفت بعد تغريدتي أنه يحق للمرتزق والمقاتل (حتى لو لم يكن جيشاً نظامياً) بإسعاف طبي في خضم الحرب.
أنا، لا أكيل بمكيالين. كوني أؤمن بشرعية القانون الدولي كاملا غير مجتزأ.
انطلق من الحقيقة وعندما أخطئ أصحح."