وأشارت المقاومة في بيان نقلاً عن ضابط ميداني في غرفة عملياتها إلى أن "الحصول على هذه الصور كان بثمن باهظ، حيث سقط أكثر من 20 قتيلًا وجريحًا في صفوف القوات الإسرائيلية، مما أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على التعتيم على الحدث".
وبحسب البيان، "عند وصول القوات الإسرائيلية إلى نقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، انفجرت عدة عبوات ناسفة، تلاها اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية وأسفر هذا الاشتباك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المتقدمة، التي انسحبت لاحقًا تحت غطاء ناري من مواقعها داخل الأراضي المحتلة".
وأكدت المقاومة الإسلامية "أنها تراقب وتتصدى لكل التحركات المعادية على الحافة الأمامية، مطاردة الجنود الإسرائيليين في قواعدهم وثكناتهم على طول الخط الحدودي".