آخر الأخبار

الملكة رانيا: نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا

شارك الخبر
استنكرت الملكة رانيا عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وسط ازدواج المعايير العالمية، قائلة "نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا".
وقالت ملكة الأردن: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال، أعلى معدل للجوع، أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية".
وتابعت: " إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية (...) وما نراه هنا يتجاوز التهاون، فعندما لا يكون الخط الأحمر خطا أحمر حقا، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذنا".
وأوضحت أن الفلسطينيين يدفعون "الثمن الأغلى مقابل هذا الإذن بكسر كل المعايير".
واستكملت قائلة: "تم ضرب غزة، التي تبلغ مساحتها ثلث مساحة نيويورك، بكم من المتفجرات تفوق تلك التي ضربت بها دريسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة طوال الحرب العالمية الثانية".
وانتقدت الملكة رانيا ازدواج المعايير العالمية، قائلة: "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين، يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره".
وأردفت، وفق البيان: "يبدو أحيانا وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الإنسان العالمية".
وتساءلت قائلة: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟".
وفي تعليقها على التطورات في المنطقة، قالت ملكة الأردن: "نرى في لبنان تصعيدا آخرا خطيرا، وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير، وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث استشهد حوالي 500 لبناني".
وحثت المجتمع الدولي على التحرك، معتبرة أن "الدعوات إلى وقف إطلاق النار لا معنى لها طالما يتم الاستمرار في إمداد الأسلحة التي تقتل المدنيين".
ولتحقيق الأمن في المنطقة، قالت الملكة رانيا إن حدوث هذا الأمر للمنطقة و"لشعب إسرائيل، واليهود في جميع أنحاء العالم الذين يتم تحميلهم أحياناً المسؤولية بشكل غير عادل عن أفعال هذه الحكومة، هو عبر اتفاق سلام عادل وشامل".
وختمت بالقول: "إن فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع عقوبات لردع الاحتلال، لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي".
المصدر: الأناضول
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر

إقرأ أيضا