في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قتلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء بالرصاص، فلسطينيين ادعت أنهما مشتبه بهما، مطلوبين في هجومين أسفرا عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فتى فلسطيني متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص القوات الإسرائيلية شمال غرب رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت الوزارة بـ"مقتل الفتى محمد رسلان محمود أسمر (18 عاماً) من بلدة بيت ريما، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية أم صفا، شمال غرب رام الله".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن "الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال قرب قرية أم صفا، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، التي منعت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، وتركته ينزف دون تقديم إسعافات له، ما أدى إلى وفاته في محيط المكان، وقامت باحتجاز جثمانه".
ويقول المركز الفلسطيني للإعلام إن "الفتى الفلسطيني قتل بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة عطيرت شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة"، مشيراً إلى أن "هذا الهجوم يعد الثاني في الضفة الغربية خلال أقل من 10 ساعات".
ولفت المركز إلى أن قوات الاحتلال قامت فجر اليوم بتصفية منفذ عملية دهس وقعت أمس الاثنين قرب بلدة حلحول في مدينة الخليل، وأسفرت عن إصابة مجندة.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية ذكرت أن "شخصين أصيبا بجروح طفيفة في عملية طعن قرب عطيرت والقضاء على الإرهابي".
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب)، فقد قتلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء بالرصاص فلسطينيين مشتبهاً بهما، مطلوبين في هجومين أسفرا عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي ذلك في أحدث موجة عنف تشهدها المنطقة، حيث تصاعدت أعمال القتال خلال الأسابيع الأخيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على مشتبه به وقتلته، بعدما طعن جنديين أثناء مواجهتهما له بالقرب من مستوطنة عطيرت، وسط الضفة الغربية، مضيفا أن الحادث قيد المراجعة حاليا.
وأفادت خدمة "مدى" الإسرائيلية للإنقاذ بإصابة جنديين بجروح طفيفة. وفي جنوب الضفة الغربية، أعلن الجيش أنه قتل فلسطينيا رميا بالرصاص، بعدما نفذ في وقت سابق هجوم دهس بسيارة، ما أدى إلى إصابة جندية.
ووفق وكالة "وفا" ترتفع بذلك حصيلة القتلى في الضفة إلى اثنين، بعد وفاة الفتى مهند طارق محمد الزغير (17عاما) صباح اليوم برصاص الاحتلال قرب منطقة أبو دعجان بمدينة الخليل.
وأشارت الوكالة إلى أنه "باحتجاز جثماني القتيلين، يرتفع عدد جثامين القتلى المحتجزة لدى الاحتلال إلى 761، منهم 74 طفلا، و89 أسيرا، و10 شهيدات".
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن مصادر محلية قولها إن "قوات الاحتلال أغلقت حاجزي عطارة وعين سينيا، شمال رام الله، ودوار روابي، وبوابة النبي صالح، ومدخل قرية أم صفا، وبوابة سنجل، ومفترق عيون الحرامية الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله".
وذكرت أن "القوات شددت من إجراءاتها العسكرية وتواجدها في محيط المدينة، وقراها، وبلداتها الواقعة إلى شمال وشمال غرب وشرق رام الله".
المصدر:
العربيّة