في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يشهد الوضع الصحي في مدينة الفاشر شمال دارفور، تدهورا حادا، حيث وصلت الخدمات الطبية والإنسانية إلى مراحل وُصفت بالمأساوية، في ظل شحّ الإمكانيات وتزايد أعداد المرضى والجرحى.
وأظهرت مشاهد رصدتها كاميرا "سكاي نيوز عربية" داخل أحد مستشفيات المدينة واقعا صحيا مترديا، حيث تفتقر المنشأة لأبسط مقومات العمل الطبي.
وقال أحد العاملين بالمستشفى: " المستشفى تحتاج مصادر طاقة كمية كبيرة جدا لتشغيل العمليات والعنابر وتلاجات الأدوية، وحتى مواد التنظيف والتغذية ناقصة".
وفي ظل غياب الكهرباء ونقص الأسرّة، أشار التقرير إلى أن المرضى يتشاركون الأسرّة القليلة المتوفرة، فيما تتفاقم حالات سوء التغذية بين الأطفال، إلى جانب انتشار أمراض مثل الكوليرا.
وقال أحد الأطباء: "الضاحنة صراحة مزرية... في مرضى من أماكن تانية وجمعوهم لنا في المستشفى هنا".
كما نفى الكادر الطبي صحة تقارير تحدثت عن تصفيات داخل المستشفى، مؤكدين أنهم "لم يشاهدوا جثثا داخل المنشأة".
ورغم الصورة القاتمة، يرى الأطباء والعاملون أن استمرار تقديم الخدمة ولو بحدها الأدنى هو بارقة أمل وسط نفق الحرب المظلم. ويبقى الدعم الصحي والإغاثي العاجل هو فقط ما يمكن أن يسعف المدنيين في الفاشر.
المصدر:
سكاي نيوز