آخر الأخبار

الحاكم العسكري لمدغشقر يؤدي اليمين رئيسا للبلاد

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أدى العقيد مايكل راندريانيرينا -اليوم الجمعة- اليمين رئيسا لمدغشقر، بعد 3 أيام من سيطرة وحدته العسكرية على السلطة عقب احتجاجات قادها الشباب وأجبرت الرئيس أندريه راجولينا على الفرار.

وأدى راندريانيرينا القسم خلال مراسم جرت في مقر المحكمة الدستورية العليا في العاصمة أنتاناناريفو، وكانت المحكمة قد دعته يوم الثلاثاء إلى "ممارسة مهام رئيس الدولة"، بعد ساعات قليلة على تصويت الجمعية الوطنية على عزل راجولينا.

ويحرص راندريانيرينا على إضفاء الشرعية على سيطرته على السلطة، رافضا توصيف الإطاحة بالرئيس أندري راجولينا الذي غادر البلاد بعد 3 أسابيع من المظاهرات، على أنها انقلاب.

وانتقل العسكري البالغ 51 عاما خلال سنتين من اعتقاله للاشتباه بتخطيطه لانقلاب عسكري، إلى تنصيب على رأس السلطة بدون المرور عبر صناديق الاقتراع.

وشهدت أنتاناناريفو، عاصمة الجزيرة السياحية والفقيرة أيضا والواقعة في المحيط الهندي، تظاهرات انطلقت في 25 سبتمبر/أيلول المنصرم مطالبة بوضع حد لانقطاع المياه والكهرباء، وصولا إلى المطالبة بتنحي راجولينا.

وقتل 22 شخصا وأصيب حوالي 100 بجروح عند بدء الحركة الاحتجاجية، وفق حصيلة للأمم المتحدة.

وأكد راندريانيرينا أمس الخميس أنهم يحترمون القانون، مشككا في إمكانية تنظيم انتخابات في مهلة ستين يوما مثلما طالبت به المحكمة الدستورية العليا في قرارها.

ووعد بإجراء انتخابات خلال فترة تتراوح بين 18 و24 شهرا، مؤكدا أنه يستعد لإطلاق "عملية تشاورية لاختيار رئيس وزراء في أسرع وقت ممكن".

وتعد مدغشقر التي شهدت عبر تاريخها انتفاضات شعبية جاءت بحكومات عسكرية، من أفقر دول العالم. ويعيش ما لا يقل عن 80% من سكانها البالغ عددهم 32 مليون نسمة، بأقل من 2.80 يورو يوميا، وهو خط الفقر الذي حدده البنك الدولي .

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا