في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت إنه هاجم بنى تحتية ل حزب الله جنوب لبنان ، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة استهدفت منطقة المصيلح في بلدية النجارية بقضاء صيدا بالجنوب.
وأوضح مصدر أمني لبناني للجزيرة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مؤسسة صناعية مخصصة لبيع وصيانة الجرافات والحفارات الزراعية.
وأشار المصدر الأمني الى أن الغارة الإسرائيلية تسببت في دمار كبير في المكان المستهدف وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
وأفادت منصات لبنانية بمقتل شخص وإصابة آخر بعد قصف سيارتهما المخصصة لنقل الخضار تزامنا مع غارات طيران الاحتلال التي استهدفت طريق بلدة المصيلح جنوب لبنان.
ولاحقا، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون ، بالغارات الإسرائيلية قائلا "إن جنوب لبنان يتعرض مجددا لعدوان إسرائيلي سافر يستهدف منشآت مدنية، دون أي مبرر أو ذريعة".
وأضاف عون في بيان نشرته الرئاسة اللبنانية على موقع إكس أن "خطورة هذا العدوان الأخير تكمن في توقيته، إذ يأتي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن هذا التصعيد يطرح تحديات جوهرية أمام لبنان والمجتمع الدولي، متسائلا "هل هناك من يسعى للتعويض عن غزة في لبنان، لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل؟"، وفق البيان.
#لبنان: مراسل إذاعة النور: تزامنت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي المعادي على طريق المصيلح مع مرور باص لنقل الخضار ما ادى استشـ.ـهاد مواطن وجرح شقيقه pic.twitter.com/FC1nHaxDVF
— إذاعة النور (@alnourradio) October 11, 2025
ويأتي ذلك في ظل تجدد الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على مناطق بجنوب لبنان، مخلفة قتلى وجرحى، بزعم استهداف عناصر وبنى تابعة لحزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقد واصلت إسرائيل خروقاتها لذلك الاتفاق أكثر من 4500 مرة حتى الآن بحسب بيانات لبنانية، إلى جانب احتلالها 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود، في تحد واضح للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن .
يذكر أن إسرائيل شنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على لبنان تصاعد في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، وفق تقديرات رسمية.